أكدت قيادات في الائتلاف السوري المعارض، لـ «عكاظ»، جاهزية الائتلاف للمشاركة في «جنيف2» ضمن وفد موحد وفقاً لأسس جنيف1، التي تؤكد أنه لا وجود لبشار الأسد في مستقبل سورية. وقالت إن مطالب الائتلاف تتركز في فتح ممرات إنسانية وإطلاق سراح المعتقلين قبل جنيف2، وضمان ما ينتج عن المؤتمر بقرار ملزم من مجلس الأمن.
جدية المجتمع الدولي
وقال أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف هادي البحرة، إن تحديد موعد جنيف2 «فرصة لإثبات جدية المجتمع الدولي»، مضيفا أن الائتلاف يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته لإنجاح المؤتمر عبر ضمان تنفيذ أي اتفاق ينتج عنه بقرار ملزم من مجلس الأمن. وأكد لـ «عكاظ» إن الموضوع الأساس في جنيف2 هو تطبيق بنود جنيف1، وفي مقدمتها تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية على الجيش والشرطة والأمن وأجهزة المخابرات».
وحول شكل هيئة الحكم الانتقالية وما إذا كان الأسد جزءا من تلك التركيبة، قال البحرة إن هناك «التزاما مطلقا بأنه لا وجود للأسد أو أي من المجرمين المسؤولين عن قتل الشعب السوري في الهيئة الانتقالية، ولا في مستقبل سورية السياسي. وأشار البحرة إلى أن هناك فترة زمنية كافية للمجتمع الدولي ومنظماته الإغاثية والإنسانية لإثبات جديتهم في تهيئة الأجواء الإنسانية المناسبة قبل انعقاد المؤتمر، وتوفير وتأمين مرور قوافل الإغاثة الإنسانية، إلى المناطق المحاصرة وتأمين الرعاية الطبية، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والقصر، بدءاً بالأطفال والنساء.
شروط وضمانات
من جهته، أكد القيادي في الائتلاف سداد العقاد لـ «عكاظ»، أن الائتلاف لديه الاستعداد المناسب لحضور المؤتمر، الذي سعينا لانعقاده في توقيت يسمح بالوصول إلى نتائج ملموسة.
وحول الضمانات التي حصلت عليها المعارضة للمشاركة، قال «لم نطلب ضمانات بمعنى الضمانات كانت لدينا رؤية واضحة أن المؤتمر إذا انعقد على أسس غير واضحة سوف تعترضه مشكلات كثيرة، ومن هنا كان مطلبنا الواضح وضع أسس لعمل جنيف2، مشيرا إلى أن جنيف 1 واضح لجهة مصير بشار الأسد، ونحن متمسكون بهذه الثابتة وأنه لا حوار مع القتلة ولا وجود لهذا المجرم بمستقبل سورية.
بدوره، أوضح عضو المجلس الوطني المعارض رئيس التيار السوري حسان الشلبي، أن الائتلاف أكد منذ اللحظة الأولى استعداده للمشاركة بجنيف2، وهو الآن جاهز بكل قواه وبعد التوسعة الأخيرة والتي ضمت كل الشرائح السياسية والقومية والمذهبية أن يذهب إلى المؤتمر بوفد موحد، وأن يطرح شروطه ومطالب الشعب السوري، وأضاف أنه في مناقشات جنيف بالأمس كنا واضحين في الحوار مع الأمريكيين بضرورة وقف ما يحصل من جهة مساعدة النظام على تحقيق تقدم ميداني لتعزيز موقفه التفاوضي وضرورة إحداث توازن ميداني من خلال مد الجيش الحر بالمساعدات العسكرية اللازمة التي تساعده على إحداث إنجازات ميدانية، كما تحدثنا مع الروس حول ضرورة فتح ممرات إنسانية آمنة لمساعدة المدنيين المحاصرين منذ ما يزيد على السنة. وأفاد الشلبي أن المعارضة أكدت للأمريكيين والروس أن جنيف 1 هو الأساس في العملية السياسية لجنيف2 وبالتالي فإن جنيف1 واضح لجهة مصير بشار الأسد وأن حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات هي التي ستشرف على الحكم في المرحلة الانتقالية.
جدية المجتمع الدولي
وقال أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف هادي البحرة، إن تحديد موعد جنيف2 «فرصة لإثبات جدية المجتمع الدولي»، مضيفا أن الائتلاف يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته لإنجاح المؤتمر عبر ضمان تنفيذ أي اتفاق ينتج عنه بقرار ملزم من مجلس الأمن. وأكد لـ «عكاظ» إن الموضوع الأساس في جنيف2 هو تطبيق بنود جنيف1، وفي مقدمتها تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية على الجيش والشرطة والأمن وأجهزة المخابرات».
وحول شكل هيئة الحكم الانتقالية وما إذا كان الأسد جزءا من تلك التركيبة، قال البحرة إن هناك «التزاما مطلقا بأنه لا وجود للأسد أو أي من المجرمين المسؤولين عن قتل الشعب السوري في الهيئة الانتقالية، ولا في مستقبل سورية السياسي. وأشار البحرة إلى أن هناك فترة زمنية كافية للمجتمع الدولي ومنظماته الإغاثية والإنسانية لإثبات جديتهم في تهيئة الأجواء الإنسانية المناسبة قبل انعقاد المؤتمر، وتوفير وتأمين مرور قوافل الإغاثة الإنسانية، إلى المناطق المحاصرة وتأمين الرعاية الطبية، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والقصر، بدءاً بالأطفال والنساء.
شروط وضمانات
من جهته، أكد القيادي في الائتلاف سداد العقاد لـ «عكاظ»، أن الائتلاف لديه الاستعداد المناسب لحضور المؤتمر، الذي سعينا لانعقاده في توقيت يسمح بالوصول إلى نتائج ملموسة.
وحول الضمانات التي حصلت عليها المعارضة للمشاركة، قال «لم نطلب ضمانات بمعنى الضمانات كانت لدينا رؤية واضحة أن المؤتمر إذا انعقد على أسس غير واضحة سوف تعترضه مشكلات كثيرة، ومن هنا كان مطلبنا الواضح وضع أسس لعمل جنيف2، مشيرا إلى أن جنيف 1 واضح لجهة مصير بشار الأسد، ونحن متمسكون بهذه الثابتة وأنه لا حوار مع القتلة ولا وجود لهذا المجرم بمستقبل سورية.
بدوره، أوضح عضو المجلس الوطني المعارض رئيس التيار السوري حسان الشلبي، أن الائتلاف أكد منذ اللحظة الأولى استعداده للمشاركة بجنيف2، وهو الآن جاهز بكل قواه وبعد التوسعة الأخيرة والتي ضمت كل الشرائح السياسية والقومية والمذهبية أن يذهب إلى المؤتمر بوفد موحد، وأن يطرح شروطه ومطالب الشعب السوري، وأضاف أنه في مناقشات جنيف بالأمس كنا واضحين في الحوار مع الأمريكيين بضرورة وقف ما يحصل من جهة مساعدة النظام على تحقيق تقدم ميداني لتعزيز موقفه التفاوضي وضرورة إحداث توازن ميداني من خلال مد الجيش الحر بالمساعدات العسكرية اللازمة التي تساعده على إحداث إنجازات ميدانية، كما تحدثنا مع الروس حول ضرورة فتح ممرات إنسانية آمنة لمساعدة المدنيين المحاصرين منذ ما يزيد على السنة. وأفاد الشلبي أن المعارضة أكدت للأمريكيين والروس أن جنيف 1 هو الأساس في العملية السياسية لجنيف2 وبالتالي فإن جنيف1 واضح لجهة مصير بشار الأسد وأن حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات هي التي ستشرف على الحكم في المرحلة الانتقالية.